ذكر ابن كثير في البداية والنهاية ، أنه عندما ذهب الصحابي خالد بن الوليد رضي الله عنه ، لقتال الروم في أرضهم فرّوا وتحصنوا في مدينة ( قنسرين ) ، وكانت هذه المدينة محصَّنة بالجدران المنيعة والأبواب الثقيلة التي لا يقتحمها مُقتحم !
.
فحاول خالد بن الوليد إقتحامها فما استطاع ، وحاصرهم سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً ، وأغلق عنهم جميع الدروب ، ولكنهم لم يفتحوا حصونهم ، فعزم القائد المحنَّك خالد بن الوليد وأرسل رسالة لقائد الروم يثق فيها بنصر الله وتمكينه وكتب فيها :
.
( من قائد المسلمين خالد بن الوليد أبو سليمان ، إلى قائد الروم .. أين تذهبون منا ؟ والله لو صعدتم إلى السحاب لأصْعَدَنا الله إليكم أو لأمْطَرَكُم علينا )
.
فخاف ملك الروم وقبل الهدنه وفتح الحصون ، رضي الله عن الصحابي خالد بن الوليد وعن الصحابة أجمعين
.
.
المصدر / كتاب ( تاريخ الأمم والملوك ) لـ الطبري – ص445 – ج2
.
فضلاً .. شاركنا بـ برأيك وأدعمنا بـ ( منشن + لايك ) لتعم الفائدة 🌸